شهدت الساحة الشرقية تصعيدًا جديدًا اليوم، في تفاعل مُقلق بين إسرائيل وإيران

325 مشاهدة
فهرس المحتويات

شهدت الساحة الشرقية تصعيدًا جديدًا اليوم، في تفاعل مُقلق بين إسرائيل وإيران، تعكس تصاعد الأعنف خلال الأيام الأخيرة منذ انطلاق المواجهة في 13 يونيو.

1. موجة جديدة من الضربات الإسرائيلية

شنّت القوات الجوية الإسرائيلية هجمات جديدة على مواقع نووية وصاروخية إيرانية، من بينها منشأة تصنع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان. وقد تمّ الإبلاغ عن تعرّض مركزين لإنتاج الطرد المركزي وأهداف عسكرية أخرى لأضرار كبيرة، وفق تقرير المعهد الأمريكي الخاص بفهم الحرب .

2. اغتيال قائد بحرس الثورة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني خلال الضربات، قفز القتلى الإيرانيين إلى أكثر من 400 منذ بداية التصعيد، في حين سجل الجانب الإسرائيلي خسائر بحوالي 25 شخصًا .

3. طائرات بي‑2 تتجه إلى جوام

استجابة للتوتر المتصاعد، نقلت الولايات المتحدة قنابل B‑2 من ولاية ميزوري إلى قاعدة جوام. هذه الطائرات قادرة على حمل قنابل «خرق التحصينات» GBU‑57 القادرة على تدمير منشآت نووية تحت الأرض، ما يؤشر على استعداد أمريكي قد يكون ضمن خطة دعم لإسرائيل barrons.com.

4. إيران ترفض التفاوض تحت القصف

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تعتبر المقترحات الأوروبية بـ “غير واقعية”، مؤكّداً أن المحادثات لا يمكن استئنافها إلا بعد وقف الهجمات الإسرائيلية. في المقابل، تواصل إيران هجماتها من دون تغيير في شروطها .

5. إدانة عالمية وتخوّف أممي

دعت الأمم المتحدة ودول كتركيا وفرنسا إلى تهدئة الوضع ومنع تفاقم الأوضاع. وبرزت دعوات مقلقة حول احتمال تحول الصراع إلى أزمة لجوء بسبب تخريب البنية التحتية وتشريد المدنيين .


🎯 تحليلات ورؤى

العاملالتوضيح
استراتيجية إسرائيلتهدف لضرب الإنتاج النووي ومعاقبة القيادات بصفتها جزءًا من عمليتها “Rising Lion”، التي بدأت في 13 يونيو، وتشمل منشآت نووية وصاروخية en.wikipedia.org.
ردّ إيرانرغم الردّ الصاروخي والجوّي، ما تزال تصرّ على الشرط الوحيد، وهو وقف الهجمات أولاً لاستئناف المفاوضات. نهاية مسار القصف تعتبر شرطًا مسبقًا لأي مسار سلمي .
الدور الأميركينقل طائرات B‑2 وغاز الموقف يشيران إلى احتمال توسّع مشاركة الولايات المتحدة—قد تكون تهديدًا رادعًا أو دعمًا ضمنيًا لاسرائيل .
القلق الدوليقلق متزايد من تحول الصراع لنزاع إقليمي أو أزمة إنسانية، لا سيّما مع ارتفاع حدة الضربات والردود وتصاعد دعوات وقف التصعيد .

✅ خلاصة الخبر

في يوم 21 يونيو 2025، نشهد أحد أبرز التصعيدات في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران. ضربات جوية إسرائيلية جديدة، ردّ انتقامي محدود من طهران، دعم أمريكي يظهر باستعدادات بي‑2 الجوية، فيما يرفض المسؤولون الإيرانيون الحوار بينما تزيد الضغوط الدولية لوقف العنف. الخطر الحقيقي الآن هو انزلاق هذا الصراع نحو أزمة إقليمية وإنسانية واسعة.

عبّر عن رأيك حول الموضوع

👍
0
❤️
0
😂
0
😮
0
😢
0
😡
0
👏
0

🔔 اشترك في النشرة البريدية

احصل على آخر المنشورات في بريدك الإلكتروني

مواضيع فاتتك

شاركنا رأيك